نبذة عن حياة د. راغب السرجاني
(راغب الحنفي راغب السرجاني) باحث ومفكر إسلامي. ولد بمحافظة (الغربية) عام 1964م، وتخرج في كلية الطب، ثم نال درجة الماجستير والدكتوراه في جراحة المسالك البولية والكلى، ويعمل – حاليًا – أستاذًا في كلية الطب جامعة (القاهرة)، وهو حافظ للقرآن الكريم، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بـ (القاهرة)، وصاحب فكرة موقع “قصة الإسلام” (أكبر موقع للتاريخ الإسلامي)، والمشرف عليه. وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا، كان لـ (راغب السرجاني) العديد من الإسهامات العلمية والدعوية؛ فقد صدر له أكثر من خمسين كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي، كما قام بتقديم العديد من البرامج على الفضائيات المختلفة، وله مئات المحاضرات والأشرطة التي يتحدث فيها عن السيرة النبوية والصحابة والتاريخ الإسلامي. ولنتعرف أكثر على د. (راغب السرجاني)؛ دعونا نلقي نظرة سريعة على بعض من أهم مؤلفاته.1- الأندلس من الفتح إلى السقوط
(الأندلس) هو الاسم الذي أطلقه المسلمون على شبه جزيرة (أيبيريا)، بعدما دخلوها بقيادة (طارق بن زياد) عام 711م، واستمر وجودهم فيها حتى سقوط مملكة (غرناطة) عام 1492م. ولقد ازدهرت (الأندلس) تحت حكم الأمويين، ولكن حينما سقط الحكم الأموي، وبدأ عصر ملوك الطوائف كان ذلك بداية النهاية؛ حيث بدأ كل أمير من أمراء (الأندلس) ببناء دويلة صغيرة على أملاكه ومقاطعاته، وأسس كل منهم أسرة حاكمة من أهله وذويه، حتى بلغ عدد هذه الأسر الحاكمة أكثر من عشرين أسرة أخذت تتصارع فيما بينها على السلطة، ووصل الحال ببعضهم إلى الاستعانة بالصليبين ضد منافسيهم على الحكم؛ مما أدى إلى إضعاف المسلمين في (الأندلس) رويدًا رويدًا، حتى خسروا كل شيء بسقوط (غرناطة)؛ لتقع (الأندلس) تحت حكم الملكين الكاثوليكيين (فرناندو الثاني) ملك (أراغون)، و(إيزابيلا الأولى) ملكة (قشتالة)؛
ليبدأ عصر جديد اُضطُهِدَ فيه المسلمين، وأُجبِروا على التنصر وترك دينهم، وتعرض كثير منهم للتعذيب والقتل. وفي هذا الكتاب، يحدثنا د. (راغب السرجاني) عن الطبيعة الجغرافية لـ (الأندلس)، وعن حالة الجهل والتخلف التي كانت تسود (أوروبا) قبل فتح (الأندلس)، كما يرينا كيف فتحها المسلمون، وما هي العقبات التي قابلتهم في الفتح، وكيف تغلبوا عليها، وكيف توسعوا في الفتح بعدها، ثم يتناول تاريخ (الأندلس)؛ في قوته وضعفه، والأحداث السياسية التي شهدها، والتناحر بين ملوك الطوائف، وزيادة قوة الصليبين على الجانب الآخر، واستردادهم للعديد من البلاد التي كانت واقعة تحت سيطرة ملوك (الأندلس)، مثل (إشبيلية) و(طليطلة)،
كما يحدثنا عن تاريخ دولة “المرابطين”، وجهادهم العسكري والسياسي للدفاع عن (الأندلس)، حتى هزيمتهم وانحدار أحوالهم، مع بيان أسباب هذا الانحدار، وعن تاريخ دولة “الموحدين”، وسقوطها، وعن تأسيس مملكة (غرناطة)، وجهادها ضد الصليبيين، حتى سقوطها واحتلالها. كل هذا وأكثر، تجدونه في هذا الكتاب الجامع والمفصل عن تاريخ (الأندلس). 2- قصة التتار: من البداية إلى عين جالوت
يعرض الكتاب تاريخ التتار بالتفصيل؛ حيث يحدثنا عن كيفية ظهور دولة التتار على يد (جنكيز خان) عام 603هـ، وعن الاجتياح التتري للبلاد الإسلامية وغير الإسلامية، مثل (سمرقند) و(فارس) و(خراسان) و(أذربيجان) و(أرمينيا) و(جورجيا) و(خوارزم) وغيرها، وعن حركات المقاومة التي ظهرت ضدهم، والجيوش التي حاربتهم، كما يحدثنا عما فعله (هولاكو) لإسقاط الخلافة العباسية، واجتياح (بغداد)، وقتل الخليفة العباسي، واحتلال (الشام)، ونشأة دولة المماليك، وتاريخ (سيف الدين قطز)، وكيفية الإعداد لمعركة (عين جالوت)، وأهم أحداث المعركة، وأسباب ونتائج النصر فيها، وأهم الدروس المستفادة منها.
وفي النهاية، يختم د. (راغب السرجاني) كتابه بمقال يقارن فيه سقوط (بغداد) على يد التتار قديمًا بسقوطها على يد الأمريكيين في العصر الحديث، ويرينا كيف تشابهت ظروف كل منهما؛ فمسلمي اليوم يشبهون المسلمين في ذلك الوقت؛ من حيث تفشي الأمراض الأخلاقية بينهم، وافتقارهم لكل مقومات النصر، وعدم وضوح هويتهم الإسلامية، وتركهم الجهاد، وركونهم إلى الدنيا، وموالاتهم لأعداء الأمة، وغياب الشورى بينهم، وغير ذلك الكثير من عوامل الضعف التي لن يتحقق النصر إلا بعلاجها علاجًا حقيقيًا صادقًا.
3- قصة الحروب الصليبية من البداية إلى عهد عماد الدين زنكي
يحكي الكتاب قصة الصراع بين الإسلام والنصرانية منذ البداية وحتى عهد (عماد الدين زنكي)؛ حيث يلقي الضوء على حال العالم الإسلامي و(أوروبا) قبيل الحروب الصليبية، والظروف التي قادت للدعوة للحملة الصليبية الأولى، والدوافع الحقيقية للحملات الصليبية، والصدام مع السلاجقة الروم، وسقوط (نيقية)، وتكوين الإمارة الصليبية الأولى في المشرق الإسلامي، ثم سقوط (أنطاكية) و(القدس)، وتحليل أسباب هذا السقوط، ثم يحدثنا الكتاب عن أصول (عماد الدين زنكي)، ونشأته، وجهاده ضد الصليبيين، والفتوحات والنجاحات التي حققها، والمؤامرات التي حيكت ضده حتى قُتِلَ على يد خادمه؛ لتنتهي بذلك حياة البطل الذي دوخ الصليبيين، ورفع هامة المسلمين عاليًا بعد سنوات طويلة من الذل والهوان، ويناقش (السرجاني) دوافع ارتكاب هذه الجريمة، ثم يقدم لنا العبر والدروس المستفادة من هذه المرحلة المهمة من تاريخ المسلمين.
4- قصة الإمام محمد بن عبد الوهاب
(محمد بن عبد الوهّاب) عالم دين سني على المذهب الحنبلي، يعتبره أتباع دعوته من مجددي الدين الإسلامي في شبه الجزيرة العربية. ولد (محمد بن عبد الوهاب) في (نجد) عام 1703م لأسرة ينسب إليها عدد من علماء الدين، وقد تعلّم القرآن وحفظه قبل أن يتخطى العاشرة من عمره، كما درس الفقه على يد أبيه، وكان مشهورًا بحدة ذهنه، وسرعة حفظه، وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث والفكر الإسلامي.
ولم يكتفي (بن عبد الوهاب) بذلك، بل سافر إلى العديد من البلاد لتحصيل المزيد من العلم. وكان (محمد بن عبد الوهّاب) يدعو الناس للعودة إلى الإسلام كما فهمه العرب الأوائل؛ لذلك سُميَت دعوته بالدعوة السلفية؛ نسبةً إلى السلف الصالح؛ فكان يدعو إلى تحقيق التوحيد، ونبذ الشرك الذي كثرت مظاهره آنذاك، مثل التعبد بالقبور، والبناء عليها، والتقرب بالأصنام والأشخاص، والتعامل بالسحر، وغيرها من البدع التي تنافي عقيدة التوحيد في الإسلام، كما أنكر على كثير من العلماء ما سمعه من العلوم التي لا تتفق مع الإسلام – حسب فهمه له -. ويرى أعداؤه ومنتقدوه أنه أنشأ طائفة متشددة في تفسيرها للإسلام، لا تتهاون مع مخالفيها في الدين أو في المذهب، بل تضخم المسائل الفرعية المختلف فيها إلى درجة التكفير. وفي هذا الكتاب، يروي لنا د. (راغب السرجاني) قصة الإمام (محمد بن عبد الوهاب)، وجهاده، ودعوته، وتحديه للصعاب، وهو يرى أنه أحد مجدِّدي الإسلام الذي شُوِهَت سيرته، وأُقصِيَت مسيرته في كثير من بقاع العالم الإسلامي.5- قصة أردوغان
يبدأ المؤلف كتابه بنبذة قصيرة عن كيفية سقوط الخلافة العثمانية، وقيام الدولة القومية التركية على يد (مصطفى كمال أتاتورك)، ثم يحدثنا عن تاريخ الحركة الإسلامية في ظل الدولة التركية العلمانية الحديثة، ليتناول بعدها التاريخ السياسي للرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) منذ بدايته، وحتى النصف الثاني من عام 2011م، وأهم إنجازاته أثناء توليه لمنصب عمدة (إسطنبول)، وصراعه مع الجانب العلماني، والمشاكل التي كانت تعاني منها (تركيا) اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا قبل وصول حزب “العدالة والتنمية” برئاسة (أردوغان) إلى الحكم، وأهم الإجراءات والإصلاحات التي اتخذها (أردوغان) كرئيس وزراء (تركيا)، وموقفه من الكيان الصهيوني، ومن ثورات الربيع العربي في (مصر) و(تونس) و(ليبيا) و(سوريا) و(اليمن)،
ثم يختتم الدكتور (راغب السرجاني) كتابه برسالة يوجهها للرئيس (أردوغان)، يشرح فيها ما يتمناه منه كزعيم يُنتَظَر منه – على حد قول الكاتب – أن يغير حركة التاريخ، وأن يضع الأمة الإسلامية في مكانتها اللائقة. كل هذا وأكثر، تجدونه في هذه السيرة الذاتية المشوقة والمنحازة لأحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، وهو الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان). 6- ماذا قدم المسلمون للعالم
في البداية، يحدثنا الكتاب عن أهم الحضارات التي كانت موجودة أثناء ظهور الإسلام، كحضارة (اليونان) و(الهند) والفرس والروم، ثم يتناول الأسس التي قامت عليها الحضارة الإسلامية، والتي أكسبتها اختلافًا وتميزًا عن الحضارات السابقة، وهي القرآن الكريم، والسنة النبوية، وانفتاح المسلمين على جميع الشعوب والثقافات في ظل الفتوحات الإسلامية، كما يحدثنا الكتاب عن أهم خصائص الحضارة الإسلامية، كالوسطية، والاتزان، والصبغة الأخلاقية، ويسرد علينا أهم إسهامات المسلمين في مختلف المجالات، كمجالات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة والخدم والعمال، وحقوق الأقليات، وفي جانب الحريات، مثل إكفال حرية العقيدة، وحرية الرأي، وحرية التملك، بجانب انجازاتهم العظيمة في العلوم، كالهندسة والميكانيكا والجغرافيا والكيمياء والفلك والفلسفة والأدب وغيرها. وهكذا، ينبئنا الكتاب بمدى عظمة الدور الذي لعبه المسلمون في التاريخ والحضارة.
7- الشيعة: نضال أم ضلال
إن قضية الشيعة من أكثر القضايا التي أثارت اختلافًا بين المفكِّرين، وصراعًا بين المحلِّلين؛ فالبعض ينظر إلى حركتهم على أنها أسمى آيات النضال، وأنهم نجحوا في قيادة الأمَّة الإسلامية في زمن قلَّ فيه الزعماء، وآخرون يرونهم أبعد الطوائف عن الحقِّ، وأسرع الفرق إلى الضلال، بل إن فريقًا – ليس بالقليل – يُكفِّرهم ويخرجهم من ملَّة الاسلام. وفي هذا الكتاب، يتناول د. (راغب السرجاني) العديد من الملفات الساخنة التي تخصُّ الشيعة؛ حيث يحدثنا عن أصولهم، وأفكارهم، وتاريخهم، كما يناقش مسألة الحكم في (إيران)، وتاريخ “حزب الله”، وملف الحوثيين في (اليمن)، وغير ذلك من قضايا متعلقة بالشيعة.
8- فن التعامل النبوي مع غير المسلمين
يلخص الكتاب الرؤية النبوية والإسلامية لغير المسلمين؛ حيث يوضح أحكام الشريعة الإسلامية في التعامل مع غير المسلمين، ويعرض كيفية التطبيق النبوي لها، من خلال سرد مواقف وأحداث من حياة الرسول تدلل على مدى حسن معاملته لغير المسلمين، واحترامه لهم، وعدالته في التعامل معهم، سواء في القضاء، أو في المعاملات المالية، أو في أي شيء آخر، وبره بغير المسلمين حتى من أذاه منهم، وقد ظهر ذلك في تعامله مع زعماء مكة، وزعماء القبائل المعادية الأخرى. كل ذلك يجعلنا نعتز بديننا الرحيم الكريم الذي يحترم الآخر، ويقدره.
9- وشهد شاهد من أهلها
يعرض الكتاب شهادات بعض الشخصيات غير المسلمة ممن عرفوا الإسلام ودرسوه، بعضهم كان محايدًا وموضوعيًا ونزيهًا في شهادته، والبعض الآخر، رغم عداوته الشديدة للإسلام والمسلمين، وتحامله عليهم إلا إنه لم يملك إلا الاعتراف بعظمة الإسلام، أو بعظمة النبي صلى الله عليه وسلم، أو بالأثر الراسخ للحضارة الإسلامية، وإسهاماتها في التاريخ البشري. ولقد وضع المؤلف مؤرخي كل دولة في فصل مستقلٍّ؛ حتى يسهل على القارئ الاطلاع على المدرسة التي تعلَّمُوا فيها، والمنهج الذي انتهجوه، كما أشار إلى المصادر والمخطوطات التي اعتمدوا عليها في نقد حضارتنا وديننا، بالإضافة إلى ذِكر نبذة مختصرة عن هؤلاء الأشخاص؛ حتى يتعرف القارئ على مكانتهم العلمية، وقدرهم الأدبي، وإسهاماتهم في المجالات المختلفة. ولا يقتصر الكتاب على شهادات أفراد معاصرين فقط، بل يتناول أيضًا شهادات غير المسلمين ممن عاصروا الرسول، وشهدوا له بالعلم وحُسن الخُلق.
10- قصة العلمانية
يناقش الكتاب العلمانية من كل جوانبها؛ فيوضح لنا ماهية العلمانية التي يرى أنها تهتمُّ بإدارة حياة الإنسان على الأرض، ولا تشغل بالها بالتفكير فيما هو أكبر وأبعد من ذلك؛ فقد عَرّفَت دائرة المعارف البريطانية العلمانية على أنها حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدنيا فحسب، وهذا هو سرَّ مطالبة العلمانية دائمًا بفصل الدين عن الدولة. وبالإضافة إلى ذلك، يتناول الكتاب تاريخ العلمانية، وعلاقتها بالإسلام، وكيفية تغلغلها في الدول الإسلامية، عن طريق بعض الحكام العلمانيين أمثال (أتاتورك) في (تركيا)، و(الحبيب بورقيبة) في (تونس)، ومن خلال طلاب البعثات الذين تأثروا بالمنهج الغربي العلماني، وحاولوا نشره في بلادهم، هذا بخلاف النصارى العرب الذين ساهموا بدورٌ كبيرٌ في نشر الفكر العلماني، والترويج له، كما يجيب الكتاب عن السؤال الذي يشغل ذهن الكثيرين، وهو هل يحتاج المسلمون حقًّا للمنهج العلماني؟
والآن بعد أن تطرقنا إلى أهم أعمال د. (راغب السرجاني) إليكم بعض من أهم أقواله:-
“لا شك أنه توجد وسائل كثيرة للتعلم، مثل السماع والرؤية والخبرة والتجربة، لكن تبقى الوسيلة الأعظم في التعلم هي (القراءة)”.
“يجب أن تقرأ ليس كتابًا أو اثنين فقط، وليس يومًا في الأسبوع أو شهرًا في السنة فحسب، ولكن يجب أن تكون القراءة هي منهج حياتك؛ فلا يمر عليك يوم دون أن تقرأ”.
“انشروا روح الأمل والتفاؤل بين الناس، وعيشوا في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تطمئن قلوبكم، وتبشركم بمستقبل واعد لهذه الأمة، وإياكم والإحباط؛ فإن المحبَطين لا يُغيِّرون، واليائسين لا ينتصرون”.
“عقول الأطفال أكبر مما نتخيل، وطاقة الاستيعاب عندهم أضعاف ما نعطي لهم، وليس من المناسب أن يكون ما في عقول أطفال المسلمين لا يتعدى بعض أفلام الكرتون التي تتناول العنف والإثارة”.
“الأمَّة التي لا تُحسن قراءة تاريخها لن تستطيعَ صياغة مستقبلها”.
“إن الظالم لا يفرق في ظلمه بين مسلم وغير مسلم، والعادل كذلك لا يفرق في عدله بين مسلم وغير مسلم”.
“التاريخ كنز لا نهاية له، ولا حدَّ له”.
“تزوير التاريخ هو عنوان لأكبر ما تعرض له المسلمون في التاريخ، وهي جريمة قديمة حديثة مورست ضد المسلمين منذ القرن الثاني الهجري”.
“إن مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: اقرأ، لا يمكن أن تقوم الأمة من غير قراءة”.
“العدل في الشريعة مطلق لا يتجزأ”.
وإلى هنا، ينتهي مقالنا عن الداعية والمؤرخ الإسلامي د. (راغب السرجاني)، صاحب الإسهامات البارزة في الدين والتاريخ والسياسة.
يمكنك قراءة المزيد من سلسلة أفضل و أهم الكتب التي نعدها باستمرار في : المجالات المختلفة
- اهم كتب السير الذاتية للسياسيين العرب
- افضل الكتب العربية للمبتدئين – اكثر من ١٥ كتاب في مجالات مختلفة لتبدأ بها
- اهم كتب السير الذاتية في المجال السياسي – ١١ كتاب نرشحها لك لأشهر الشخصيات السياسية