1- التنمية.. الأسئلة الكبرى
أهداف وطرق التنمية دائما مايلازم نهاية الحكومات ومولد حكومة جديدة وعود كثيرة بحياة أفضل ، عموم الرخاء ، وتقدم اقتصادى ، أى أن الحديث دائمًا يدور في فلك التنمية ، فالتنمية كانت ولا تزال قضية القضايا. نالت التنمية كبير الاهتمام في عالم الدراسات والنظريات فأخذت تحلل من جانبها الاقتصادى ، الاجتماعي ، السياسي وهناك من ركز على الجانب النفسي . لما كان الانسان هو جوهر التنمية ومحورها وهدفها ، فكان لابد تبسيط وتوضيح علوم التنمية التي قد تكون أشبه بالألغاز والأحاجي للإنسان البسيط الغير متخصص عن طريق إجابة بعض الأسئلة عن التنمية. بعض المقتطفات من الملخص2- الصحوة الإسلامية مِن المراهقة إلى الرشد
صحوة التيار الإسلامي: المشاكل والحلول كِتاب بسيط وموضوعي تظهر فيه رؤية المؤلف لصحوة إسلامية حقيقية، تنهض بها الأُمَّة من التخلف إلى التقدم. وأهم ما في الكتاب أنه يوضّح الفارق الأساسي بين الشكل الخارجي للأمور وبين حقيقتها الداخلية؛ فالفرق كبير بين المشروع والتيار، وبين الفكرة والممارسات، وفصول الكتاب كلها فصول تربوية عظيمة، تحزننا كثيرًا على حال بلدنا، وحال مناهج التربية الدينية، التي لا تربِّي ولا تعطِي دِينًا. بعض المقتطفات من الملخصأرى أن ترك الوسطية هو الهلاك بعينه، والضياع في الدِّين والدنيا معًا، سواء كان هذا الترك من أجل جانب التسيب والانفلات، وهو جانب التفريط والتقصير، بإضاعة الصلوات، واتباع الشهوات، والسير مع شياطين الإنس والجن، وباعة الفجور، ومروجي الإلحاد والانحلال، ودعاة المادية المجحفة، والإباحية المسرفة؛ فهلاك هؤلاء محتَّم وفق سنن الله
إن فِقه جماعات العنف يقوم على أن الحكومات المعاصرة حكومات كافرة؛ لأنها لم تَحْكم بما أَنزل الله، واستبدلت بشريعته المنزَّلة من الخالق: القوانين التي وَضَعها المخلوق؛ وبهذا وَجَب الحُكم عليهم بالكفر والردة، والخروج من الملة، ووَجب قتالها حتى تترك السلطة لغيرها؛ إذ كفرت کفرًا بواحًا عندهم فيه من الله برهان
أعظم ما يؤذي تيارات الصحوة الإسلامية، ويُمَكّن أعداءها منها: أن تتفرق ولا تجتمع، ويسيء بعضهم الظن ببعض، بل يکید بعضهم لبعض، بل يعمل كثير منهم لهدم إخوانه، وبناء نفسه على أنقاضهم، إنه المرض الخطير، الذي سمَّاه رسول الإسلام (داء الأمم ).اقرأ ملخص الكتاب
3- جرثومة التخلف
فلسفة التخلف وأسبابه في المجتمع العربي هذا الكتاب هو مجموعة من الحوارات واللقاءات الصحفية التي أجراها الكاتب والمفكر الكبير «مراد وهبة » مع العديد من الصحف والمجلات من عام 1979 حتى عام 1993، وهو بروفيسور وأستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس وعضو في مجموعة من الأكاديميات والمنظمات الدولية المرموقة، كما أنه المؤسس ورئيس الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير العام 1994 م. واسمه مذكور في موسوعة الشخصيات العالمية؛ حيث يعتبر من بين الـ 500 شخصية الأكثر شهرة في العالم. بعض المقتطفات من الملخصإن الإنسان حيوان مبدع قبل أن يكون حيوانًا اجتماعيًّا، هذا ما يمكننا أن نطلقه عليه استنادًا إلى نشأة الحضارة الإنسانية
بالنظر لأحداث العنف التي تحدث على مستوى العالم، نرى بوضوح ظهور الأصولية الدينية، والمقصود بها رفض إعمال العقل في النص الديني، ورفض النظريات العلمية، وكراهية واضحة لمنجزات الثورة العلمية والتكنولوجية، باعتبارها تغير القيم الفطرية، وتعمل على اغتراب الإنسان.
أني لا أتعامل مع الظواهر البشرية بعقلية دينية، وهذا ما لا يحدث في مصر؛ فكل شيء يتم عرضه يُعرَض من خلال العقلية الدينية حتى في الإعلام؛ فهم أنفسهم يرسخون الأصولية الدينية.اقرأ ملخص الكتاب
4- هل نسير إلى الهاوية (الحضارة، ما لها وما عليها)
الصراع الإسلامي الغربي لقد انتشرت آثار الحضارة الغربية في العالم انتشار النار في الهشيم، وأصبح كثير من الناس يتمنى أن يعيش حداثة الغرب وتقدمه، وصار الناس يعتقدون أن الجديد الذي أنتجه الغرب هو الخير المطلق، وما عداه من موروثات الماضي تخلف وجمود ورجعية. وقد سعى الغرب إلى نشر ثقافته الجديدة في شتى أنحاء الأرض، غير مبالٍ بموروثات الشعوب وقيمهم، واتُّهم كل من يواجه حضارته ليحمى موروثاته بالإرهاب؛ مما أحدث تجاذبًا كبيرًا بين عدد من الشعوب وبين الغرب، حتى كانت صدمة الحادي عشر من سبتمبر التي غيرت كثيرًا من شكل السياسة في العالم. والحضارة الغربية أخذت جانبًا من العقلنة والمادية، لا تعترف بسواهما؛ فهل استطاعت أن تفسر كل الظواهر بالعقلانية والمادية وحدهما؟ كما أن التنمية الغربية والتقنية والعلم المادي، يحملون في طياتهم خيرًا وشرًا؛ فما هي جوانب الخير وجوانب الشر في الحضارة الغربية؟ بعض المقتطفات من الملخصإن (إسرائيل ) دولة لاجئة، حررت اليهود، لكنها اغتصبت أملاك الفلسطينيين، ولقد هددها جيرانها العرب منذ ميلادها بالاستئصال، لكنها أصبحت أقوى منهم من الناحية العسكرية، وتسعى إلى فرض وجوده بالقوة، والهيمنة التي تزيد في تأجيج الكراهية.
لقد رأينا خلال الانتفاضة الأخيرة ذرية اليهود الذين تعرضوا طوال 2000 سنة لصنوف المهانة والاضطهاد، قد أصبحوا يمارسون ذلك الاضطهاد على الفلسطينيين العزل.
كما أن العلاقة بين (إسرائيل ) و (الولايات المتحدة ) قد زادت من حدة موقف المسلمين؛ فأصبح المسلمون يرون أن كلا الدولتين لعبة بيد الأخرى كل دولة تحقق مصالح الأخرى على حساب حقوقهم، فتشكلت عقلية معادية للغرب عامة، لأنهم يكونون صفًا واحدًا ضدهم.اقرأ ملخص الكتاب