1- أقدم لك تروتسكي والماركسية

اندلعت الثورة لتدعو كلاً من (تروتسكي) و(لينين) إلى العودة إليها من جديد، والتفت الجماهير حول (لينين) الذي قاد ثورة فبراير 1917 م بشكل مذهل، لكن المذهل حقًا هو تبني (لينين) حينها لأفكار (تروتسكي) حول الثورة الدائمة حيث بدأ يحث العمال على القيام بثورة أخرى تمكنهم من الاستيلاء على الثورة وانتزاع السلطة من الحكومة المؤقتة، وكما حدث في ثورة 1905 م تم انتخاب مجلس سوفييت لممثلي العمال والجنود وأصبح المجلس المنظمة الوحيدة ذات السلطة الفعالة.
وقع (لينين) في براثن المرض، وعلى الرغم أن (تروتسكي) هو أحد مؤسسي الثورة وشريك (لينين) في النضال ومن المتوقع أن يكون خليفته فقد انتخبت اللجنة المركزية (ستالين) سكرتيرًا عامًا للحزب الشيوعي، الأمر الذي أفزع (لينين) إلى الحد الذي دفعه لكتابة وصية أخيرة يوصي فيها بإقالة (ستالين) من الحزب لخطره وعنفه وعلى الرغم من دفاع (كروبسكايا) أرملة (لينين) عن تلك الوصية فقد قوبلت بالتجاهل، وتمكن (ستالين) من إحكام قبضته على الحزب وعلى كل ما يتعلق بالسلطة إلى الحد الذي جعله يتمكن من منع (تروتسكي) من حضور جنازة رفيق كفاحه (لينين).
لم يكتفي (ستالين) حينها بما قام به من نفي (تروتسكي) إلى أحد جزر (تركيا) وحذفه من تاريخ الثورة وتشويه شخصيته، بل أرسل إليه عام 1940 م من قام بقتله بضربة من آلة حادة على رأسه، كان قبلها قد قام (ستالين) بقتل زوجة (تروتسكي) ثم ابنتيه ثم ابنه الذي قُتل في ظروف غامضة؛ ليقضي على كل أثر مادي وفكري لذلك الزعيم الثوري والمناضل.اقرأ ملخص الكتاب
2- أدولف هتلر

أخذت معارك (هتلر ) تمضي كالأرجوحة هنا وهناك، لكن كفة الحلفاء بدأت ترجح بدءًا من يوم 15 مايو 1943؛ فأخذت الضربات تُوجَّه إلى (هتلر ) من كل اتجاه؛ حيث نهض البريطانيون والأمريكيون يضربون جيوشه في شمال (إفريقيا )، وقام الروس يندفعون في هجمات انتحارية ضد الألمان المحاصِرين لهم
ثم كانت عملية (السيد الأعلى ) وهي أهم عملية حربية في التاريخ؛ حيث قامت قوات الحلفاء بالهجوم بعنصر المفاجأة على ساحل (نورماندي ) في عام 1944، ثم انهارت دفاعات (هتلر ) في (فرنسا ).
هكذا وقع (هتلر ) في المصيدة حيث قوات الحلفاء من الغرب، والروس من الشرق، وبدأ الجيش الألماني بالانهيار، وولّت أيام (هتلر )، وراحت فرص احتلال العالم، وانتهى الحلم النازي، ثم انتحر بعدها (هتلر ).اقرأ ملخص الكتاب
3- أقدم لك لينين والثورة الروسية

4- ألمانيا النازية

ولا تتمكن المرأة من الزواج إلا عندما تقدم شجرة الأسرة للسلطات النازية كما كان لزامًا عليها التخلي عن عملها بالإضافة إلى ضرورة التحاقها بمدرسة العرائس لتدريبها كي تتمكن من الانضمام إلى طبقة النبلاء وجنود الحرس
تم إصدار قوانين صارمة تقتضي تقليص عدد الطالبات في الجامعات إلى 10% فقط من مجموع الطلاب، وقيدوا قبول المرأة في تلك الجامعات بقيود وشروط صارمة للغاية تجعل الفتاة الألمانية الراغبة في إتمام دراستها العليا تجد مشقة كبيرة في تحقيق تلك الرغبة
حُرمت النساء من ممارسة حقوقهن السياسية، وبعد أن كان عدد النائبات في مجلس (الريخستاج) يبلغ ثمانية وثلاثين امرأة في عام 1932 م، نقص إلى خمسة وثلاثين في انتخابات عام 1933 م، حتى اختفت النساء من (الريخستاج) تمامًا منذ أن قبض النازيون على زمام الحكماقرأ ملخص الكتاب
5- موجز التاريخ الأمريكي

خرجت (الولايات المتحدة) من أزمة الحرب العالمية الأولى لتواجه أزمة أخرى وهي أزمة الكساد، فقد كانت الاختراعات الضخمة التي سهلت عملية الإنتاج قد أدت إلى ارتفاع إنتاجية البلاد بشكل أكبر من قدرتها على الاستهلاك
وصل (فرانكلين روزفلت) إلى الرئاسة ومعه برنامج الصفقة الجديدة الذي يعتمد على تدخلات الحكومة لإنعاش الاقتصاد والتخلص من تلك الأزمة.
هكذا وجدت (الولايات المتحدة) نفسها مرة أخرى مضطرة إلى الاشتراك في تلك الحرب والانضمام إلى قوات الحلفاء لرد العدوان. وقد تمكنوا من القضاء على قوات المحور واستسلمت (ألمانيا) لقوات الحلفاء عام 1945 م، وبعد انتهاء الحرب عملت (الولايات المتحدة) على إعادة دمج الجنود العائدين من الحرب إلى الحياة المدنيةاقرأ ملخص الكتاب
6- اضطراب في الشرق الأوسط

كانت (إسرائيل) هي الأداة التي وضعتها القوى الإمبريالية في الشرق الأوسط لضمان استمرار سيطرتها على المنطقة وعلى البترول الموجود داخل أراضيها.
ثم حرب أخرى قادتها (إسرائيل) بمفردها وهي حرب الأيام الستة عام 1967 م ضد كل من (مصر) و(سوريا) و(الأردن) انتهت باحتلال إسرائيل لـ (سيناء) و(الجولان) و(الضفة الغربية الأردنية). ضاعفت (إسرائيل) الأراضي التي تقع تحت سيطرتها، لكنها زادت صراعها مع العرب وهو ما أدى إلى قيام حرب أكتوبر عام 1973 م.
تمكنت (إسرائيل) خلال الحرب من إحكام قبضتها على (الجولان) ودفع القوات السورية إلى الوراء نحو (دمشق)، أما في (مصر) فقد كانت تواجه ضغطًا شديدًا جعل إطلاق النار يبدو وكأنه لن ينتهياقرأ ملخص الكتاب
7- القومية

كوّن البشر مجتمعات وأمم منذ بداية التاريخ؛ حيث نجد في كتابات السومريين منذ 2500 عام قبل الميلاد تمييزًا لأنفسهم عن الأجانب، الأمر نفسه بالنسبة للمصريين القدماء خلال القرن السادس عشر الذين عملوا على تمييز أنفسهم عن كلٍ من الآسيويين الذين يعيشون شرق بلادهم والنوبيين الذين يعيشون في جنوبها، كما عملت بقية الحضارات كذلك على تمييز نفسها عن الأجانب
لا توجد لحظة محددة تظهر عندها الأمة أو تخرج فيها إلى الوجود، فغالبًا ما يتم ذلك نتيجة تجمع وتضافر عوامل عديدة على فترات زمنية طويلة، من بينها وجود سلف مشترك بين مجموعة واحدة من الأفراد مثل انحدار الأمة الإنجليزية من مجتمعات (الساكسون) و(الأنجل) و(النورمان) اللاتي أصبحت سلفًا مشتركًا لكافة الإنجليز
قد تنتج الأمة أيضًا نتيجة مشاركة بعض الأفراد من خلال السلوكيات اليومية التي يقومون بها للعادات والتقاليد واللغة ذاتها، وهو ما يجعلهم يقتربون من بعضهم البعض ويندمجون معًا في تجمع واحد ليشكلّوا مجتمعًا وثقافة تميزهم عن أولئك الذين يختلفون عنهم ولا يشتركون معهم في تلك الثقافة.اقرأ ملخص الكتاب