1- التنمية.. الأسئلة الكبرى

2- الصحوة الإسلامية مِن المراهقة إلى الرشد

أرى أن ترك الوسطية هو الهلاك بعينه، والضياع في الدِّين والدنيا معًا، سواء كان هذا الترك من أجل جانب التسيب والانفلات، وهو جانب التفريط والتقصير، بإضاعة الصلوات، واتباع الشهوات، والسير مع شياطين الإنس والجن، وباعة الفجور، ومروجي الإلحاد والانحلال، ودعاة المادية المجحفة، والإباحية المسرفة؛ فهلاك هؤلاء محتَّم وفق سنن الله
إن فِقه جماعات العنف يقوم على أن الحكومات المعاصرة حكومات كافرة؛ لأنها لم تَحْكم بما أَنزل الله، واستبدلت بشريعته المنزَّلة من الخالق: القوانين التي وَضَعها المخلوق؛ وبهذا وَجَب الحُكم عليهم بالكفر والردة، والخروج من الملة، ووَجب قتالها حتى تترك السلطة لغيرها؛ إذ كفرت کفرًا بواحًا عندهم فيه من الله برهان
أعظم ما يؤذي تيارات الصحوة الإسلامية، ويُمَكّن أعداءها منها: أن تتفرق ولا تجتمع، ويسيء بعضهم الظن ببعض، بل يکید بعضهم لبعض، بل يعمل كثير منهم لهدم إخوانه، وبناء نفسه على أنقاضهم، إنه المرض الخطير، الذي سمَّاه رسول الإسلام (داء الأمم ).اقرأ ملخص الكتاب
3- جرثومة التخلف

إن الإنسان حيوان مبدع قبل أن يكون حيوانًا اجتماعيًّا، هذا ما يمكننا أن نطلقه عليه استنادًا إلى نشأة الحضارة الإنسانية
بالنظر لأحداث العنف التي تحدث على مستوى العالم، نرى بوضوح ظهور الأصولية الدينية، والمقصود بها رفض إعمال العقل في النص الديني، ورفض النظريات العلمية، وكراهية واضحة لمنجزات الثورة العلمية والتكنولوجية، باعتبارها تغير القيم الفطرية، وتعمل على اغتراب الإنسان.
أني لا أتعامل مع الظواهر البشرية بعقلية دينية، وهذا ما لا يحدث في مصر؛ فكل شيء يتم عرضه يُعرَض من خلال العقلية الدينية حتى في الإعلام؛ فهم أنفسهم يرسخون الأصولية الدينية.اقرأ ملخص الكتاب
4- هل نسير إلى الهاوية (الحضارة، ما لها وما عليها)

إن (إسرائيل ) دولة لاجئة، حررت اليهود، لكنها اغتصبت أملاك الفلسطينيين، ولقد هددها جيرانها العرب منذ ميلادها بالاستئصال، لكنها أصبحت أقوى منهم من الناحية العسكرية، وتسعى إلى فرض وجوده بالقوة، والهيمنة التي تزيد في تأجيج الكراهية.
لقد رأينا خلال الانتفاضة الأخيرة ذرية اليهود الذين تعرضوا طوال 2000 سنة لصنوف المهانة والاضطهاد، قد أصبحوا يمارسون ذلك الاضطهاد على الفلسطينيين العزل.
كما أن العلاقة بين (إسرائيل ) و (الولايات المتحدة ) قد زادت من حدة موقف المسلمين؛ فأصبح المسلمون يرون أن كلا الدولتين لعبة بيد الأخرى كل دولة تحقق مصالح الأخرى على حساب حقوقهم، فتشكلت عقلية معادية للغرب عامة، لأنهم يكونون صفًا واحدًا ضدهم.اقرأ ملخص الكتاب
5- من أجل الدين والأمة

6- السنن النفسية لتطور الأمم
